(إذا) في الأحاديث القدسية دراسة نحوية دلالية

المؤلفون

  • د. رشا طه حامد بلال جامعة الموصل _ كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/tvtvrw36

الكلمات المفتاحية:

إذا – الظرفية – الدلالية - الأحاديث القدسية

الملخص

هناك من الألفاظ النحوية ما عرّفه العلماء تعريفا خاصا يجعله يدور في دائرة ضيقة لا يسمح له بالتزام استعمالات أخرى, إذ قد حصره في جانب أو جوانب معينة لا يتجاوزها. وهناك ألفاظ قد عرّفت تعريفا عاما يخرجها من دائرة الضيق إلى الوسع, أي: يراعي كل مجالات استعمالها, فالتعريف العام يخص اللفظ في جانبه الإفرادي والخاضع للنظام والقاعدة عند العرب في الجانب العام, والتعريف الخاص يكون عندما يدخل اللفظ السّياق المعين الذي أُريد منه استعمالا خاصا محددا, فهو تعريف يخصّ الجانب التركيبي, وهو أيضا خاضع للنظام والقاعدة عند العرب لكن في الجانب الخاص, ومن الألفاظ التي نجد لديها تعريفا عاما وخاصا (إذا), فلها تعريف عام يتضمن كل صور استعمالها في السياقات المختلفة: الشرطية , والفجائية, والظرفية, وغير الظرفية, والزائدة..., وتعريف خاصّ يكاد يحددها في صورة استعمال واحد هو الشرط, ونحن في بحثنا هذا نريد وضع اليد على (إذا) محاولين استعراض الصور المتعددة التي قد تأتي عليها (إذا), في دراسة نحويّة ونصّية تعمل على قياس قوة وطاقة (إذا)؛ لأنَّ هذه الدراسة النصية لا تعني تتبع الأداة داخل النّصّ, ومعرفة مقدار وروده فحسب, بل تستهدف قياس قوّة وطاقة اللفظ, فهي تجعل اللفظ المادة لوضع تعريف دقيق له, لذا ستعطينا شجرة مفاهيم متعلقة باللفظ (إذا), والأجزاء المكونة له أمام الأنظار, عندما نعتمدها منهجا في هذا البحث لدراسة (إذا) في الأحاديث القدسية؛ لما لمسناه من كثرة ورود (إذا) باستعمالاتها المتعددة في هذه الأحاديث. إلى جانب اعتماد الدراسة الدلالية لصور الورود هذه في نصوص الأحاديث القدسية.

التنزيلات

منشور

02-10-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد