تزكية النفس في القرآن الكريم وأبعادها اللغوية

الملخص

عالج البحث أهمية تزكية النفس في القرآن الكريم، وقد دار معناها فيه في فلك البركة ، والخير ، والطهارة ، وتخليصها من الشوائب ، والأدران التي تعرض لها، و بعد الاستقراء رأيناه قد أولاها عناية بالغة بوصفها من أهم العناصر المكونة للإنسان، وفي سياق البحث تلميح إلى سبل تحقيقها التي تعود في مجملها إلى تقوى الله تعالى ، واجتناب معاصيه ، ومتابعة نهج رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، و لم يغفل عن  الحالات المختلفة التي تعتري هذه النفس في الحياة، وفي الأخير خُتم بالعواقب الحميدة والآثار الجليلة التي تنتج عن تزكية النفس، والتي غاية جميعها السعادة في الدنيا والآخرة، وهذا من الوقوف على ابعادها اللغوية وما تنطوي عليه لفظة التزكية في القرآن الكريم