اثر المصطلحات البلدانية في الوحدة الاداريه لإقليم خراسان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
احياناً يواجه الباحث التأريخي المتخصص في تاريخ المشرق الاسلامي معاني والفاظ عدة للمصطلحات البلدانية في تحديد حجم المساحة الجغرافية والإدارية للمدينة أو الناحية أو القرية لاسيما في الوحدة الادارية لاقليم خراسان ، فقد ذكرت المصادر التأريخية والجغرافية الكثير من المصطلحات على المدن والنواحي والقرى ضمن هذا الاقليم ، ومن المعلوم إن خراسان لما فتحها العرب المسلمين سنة (31هـ/651م) في خلافة عثمان بن عفان t (23-35هـ / 643- 655م) من قبل والي البصرة عبدالله بن عامر بن كريز ، كانت تحتوي على مصطلحات إدارية واضحة استخدمها المسلمون في إدارة شؤون هذا الإقليم ، وقد استمرت هذه المصطلحات دون تبدلات أساسية ، وتأكيداً على ذلك ماذكره المقدسي(1) (ت375هـ/985م) قائلاً : " إن أمصار العراق محدثة أبداً ينسخ في الإسلام بعضها بعضاً ، ألا تعلم أنه كانت الكوفة ، ثم الانبار ، ثم بغداد ، ثم صارت سامراء ، ثم عادت بغداد ، وأمصار المشرق قديمة لا ينقص بعضها بعضاً ، اذ إن بخـارى لم تنسخ سمرقند لإننا لم نجد لها نظير في الأصول " .