دلالة الخطاب بالفعلين (الماضي والمضارع) في القرآن الكريم - ذكر النار أنموذجاً –

محتوى المقالة الرئيسي

م. م. فارس كاظم محمد

الملخص

  الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، وخلقا من العدم بقوله: كن فيكون، واصطفى لنا خير خلقه واعز جنده، محمداً الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، ومن سار على شرعه ونهجه إلى يوم الدين.


أما بعد:


  فإن كتاب الله قد جاء بالحق مصدقاً ومبيناً بما جاء الرسل من قبل، وانزله الله معجزة على قلب النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، وهذا الكتاب قد تكفل الله بحفظه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وانزل هذا الكتاب بلسان عربي مبين، فقرؤوه فتعلموا، ففهموه، فعلموه حتى إذا دخل في دين الإسلام من غير العرب وتأثروا بهم فأخذوا يلحنون بسبب الاختلاط البيئي والاجتماعي، فقيض الله تعالى رجال بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على هذه اللغة الكريمة، هؤلاء الصفوة ما بذلوه حتى وصلت إلينا ينبوع صاف من الكدر لا تشوبه شائبة، وقد برزت علوم لغوية لم يتطرق إليها العرب، مثل ظاهرة الأعراب، ودلالات الألفاظ، ودلالة الجملة في السياق، وإلى غير ذلك من علوم اللغة، لأنهم فهموها فهماً بسليقتهم العربية لم يحتاجوا إلى فهم دقائقها ولا إلى بحثها، والأهم وذلك علينا أن نحافظ على هذه اللغة الكريمة التي هي تراث لا ينبض معينه ولا ينقطع عطاؤه دفعني ذلك إلى أن يكون بحثي: (دلالة الخطاب بالفعلين (الماضي والمصارع) في القرآن الكريم - ذكر النار أنموذجاً).

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد