أوزان الجموع ودلالاتها في القرآن الكريم دراسة صرفية دلالية لنماذج منها

محتوى المقالة الرئيسي

أ . م . د محمد علي غناوي
م . م هناء كاظم حسين

الملخص

نقصد بهذه الدراسة دراسة نماذج من الجموع التي ضمتها لغة القران الكريم إذ يعد مبحث الجموع في اللغة العربية من المباحث الواسعة والمهمة لأنواعه الكثيرة والمتشعبة وهذه الفروع الكثيرة والمتنوعة يمكن عزوها إلى سعة اللغة العربية وثرائها الضخم على مستوى المفردات والتراكيب والأساليب اللغوية فكانت أنواع الجموع وتفرعاتها خير معبر عن دلالات مقصــودة في الكلام العربي . وطرق اللغة العربية تختلف عن طرق الجمع في اللغات الأخرى في التعبير عن الجمع فالمعروف من طرق الجمع في اللغة الأنجليزية مثلا تتم بإضافة (S) إلى المفرد فضلا عن استثناءات معدودة ليس من العسير الإلمام بها وهذا يُرينا ما تتسم به طرق الجمع في العربية من سعة وتفرعات واستثناءات للقواعد العامة التي يحصل بموجبها الجمع في العربية فلا تكون الإحاطة بطرق الجمع فيها أمرا يسيرا ، إذ لا يخطر على البال أن جمع (خَلْد) الذي هو ضرب من الفئرة يكون على ( مناجذ )(1). فلا توجد علاقة لفظية بين المفرد والجمع.


 


(1)  ينظر : اللسان : ( خلد ) .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد