الرموز في فخاريات سامراء (5000-4500) ق.م ودلالاتها

محتوى المقالة الرئيسي

م. م شيماء مقداد حميد

الملخص

تعد الرموز احد الوسائل التعبيرية وهي ايضاً من الوسائل المهمة التي استخدمها الانسان تحديداً الفنان منذ العصور القديمة وحتى وقتنا الحاضر حيث اعطت الرموز ابداعاً متناهياً ودلالات مختلفة انتجت عن حاجة الانسان واصبحت الرموز جزء لا يتجزأ من العمل الفخاري وتحديداً لفخاريات سامراء حيث عني البحث الحالي بالتقصي عن الرموز في فخاريات سامراء و دلالاتها فدراسة الرموز تعتبر نشاطاً ذاتياً وفاعلاً في البنية الفكرية والجمالية للأعمال الفخارية .


     وتضمن البحث الفصل الاول الذي يحتوي على مشكلة البحث واهمية البحث حيث تكمن مشكلة البحث الوقوف على الغموض الذي سبب في عدم فهم الرموز في الاشكال الفخارية في ذلك العصر وما تعنيه بالنسبة للمتلقي حيث اصبح البعض منها كالشفرات للقيم الجمالية والمعرفية التي تضمها هذه الاشكال برموزها ومن هنا جاءت أهمية البحث حيث اسهم في ايصال معنى الرموز الى المتلقي ، ويهدف البحث الى التعرف على الرموز في فخاريات سامراء ودلالاتها . وحدود البحث اضافة الى تعريف مصطلحاته واهدافه .


    تضمن الفصل الثاني الاطار النظري للبحث والذي تضمن المبحث الاول نبذة تاريخية عن دور سامراء القديمة والمبحث الثاني أثر الرموز في الاشكال الفنية في فخاريات سامراء والمبحث الثالث نظام الشكل والرمز في فخاريات سامراء . اما الفصل الثالث تضمن اجراءات البحث ومجتمع البحث الذي يضم مجموعة الاعمال في تلك الحقبة مع اختيار (5) عينات في البحث الحالي مع تحليلها . أما الفصل الرابع تضمن عرض النتائج وابرزها :



  1. ان الرموز في الاعمال جاءت محملة بدلالات فكرية وعقلية للظواهر الحياتية التي تمتزج بالفكر وترتكز عليه ومنها الرموز الادمية والحيوانية والهندسية .

  2. ان الدلالات جاءت نتيجة وجود الرموز والتي عكست المظاهر الاقتصادية والزراعية والاجتماعية .


 كما تضمن الفصل الرابع الاستنتاجات والتي ابرزها:



  • ان الفنان العراقي القديم كان يسعى من خلال اعماله وراء الدلالات الفكرية التي جاء بها من خلال الرموز الآدمية والحيوانية .

  • ان القصد من تكرار بعض الرموز الادامية والحيوانية في الأشكال بمثابة توضيح للرؤية الفكرية وفق علاقة ترابط بين افكار النماء والاخصاب والتوالد .


و تضمن الفصل بعض التوصيات والمقترحات التي تخص البحث الحالي علما أن البحث وصفياً .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد