مفهوم الاصلاح في القران الكريم

محتوى المقالة الرئيسي

م.م عمر عبدالله نجم الدين الكيلاني

الملخص

الحمد  لله الواحد الأحد المجيد الشهيد ، الفعال في خلقه لما يريد والصلاة والسلام على نبيه ورسوله وصفيه وخليله ، ذلك النبي الكريم ، ذو الخلق العظيم محمد بن عبد الله خاتم رسله وأنبيائه ، وخلاصه صفوته من عباده وأحبائه وأوليائه النبي ألامي الذي أرسله الله رحمة للعالمين . ثم سلام وتحية على اله وأصحابه الطيبين الطاهرين وبعد :


 امابعد:


فيحاول علماء الاجتماع والتأريخ الكشف عن حقيقة الصراع بين البشر وقد يصيبون ويحطئون ،وقد يغلفون الحقيقة بغلاف خادع براق بهدف تبرير مصارعتهم لغيرهم من الامم والاستيلاء على خبراتهم ومقدراتهم(1).


وان الذي يدرس تاريخ البشرية في ماضيهم وحاضرهم يصل الى نتيجة ان الصراع ازلي في حياة الانسان لحظة نزول ادم وحواء الى الارض ،حيث ان الاختلاف والصراع شكل اول مظهر من مظاهر العلاقة على الارض بين البشر في مختلف دوائر العلاقة بينهم من الناحية الاجتماعية الاقتصادية الثقافية، وهكذا يسرد لنا القران الكريم في اول قصة في تاريخ البشرية تبين لنا عمق الاختلاف بين البشر ومنشأه وطرق تجاوزه ،الاوهي قصة ولديَ ادم (قابيل وهابيل )قال تعالى:( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَلَئِن *بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ* إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ* فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * )(2)


وأنا اختم هذه المقدمة : أقول إنني وبعد التوكل على الله قد اجتهدت قدر استطاعتي ولكل مجتهد نصيب وان كنت قد أحسنت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد