أثر الصدر الأعظم في الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية (1914-1923)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله رب العالمين سابغُ النعمُ، والشكر لله تعالى ذي الجود والكرم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين النبي الأكرم الخاتم الأمين محمد بن عبد االله " صلى اللهُ عليهِ وآله وسلم " ، الطيبين الطاهرين والأئمة الأخيار ، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
الصدر الأعظم بالعثمانية صدر أعظم أو وزیر أعظم وهو أعلى منصب تحت السلطان مع السلطة المطلقة له وهو الذي يحمل ختم السلطنة، وسلطة تعيينه وعزله حق للسلطان فقط. وكانت جلسات الوزراء في الدولة العثمانية تنعقد بأمره للإطلاع على شؤون الدولة ، وكانوا يجتمعون في قصر الباب العالي وهو قصر طوپ قابي. ويوجد أيضا في الباب العالي جميع مكاتب الوزراء مع الصدر الأعظم.
وكان لقب الصدر الأعظم (الوزير) قد شاع وانتشر خلال المراحل الأولى للدولة العثمانية ، وأول من لقب بالصدر الأعظم كان الوزير خليل باشا شندرلي الكبير وزير السلطان مراد الأول، والغرض من اللقب الجديد هو تمييز حامل الختم السلطاني من الوزراء الآخرين؛ ثم بدأ اللقب الجديد «صدر أعظم» يحل محل اللقب القديم «وزير أعظم» تدريجيا وإن كانا لهما نفس المعنى والرتبة.
وقد نشأ عن هذا البحث المتواضع مقدمة ومحوران وخاتمة وهي :
المحور الأول : منصب الصدر الأعظم خلال الحرب العالمية الأولى(1914-1918).
المحور الثاني : منصب الصدر الأعظم خلال انهيار الدولة العثمانية( 1919-1923) .
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا البحث المتواضع ، معيناً للمهتمين بالتأريخ العثماني و التركي و أبرز شحصياتها المهمة .