التربية المستقبلية ودورها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين" (Education future vision for challenges of the twenty –centur
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ملخص البحث
لم يعد الوعي بالمستقبل والأكثر احتمالا في الحدوث ضربا من التنجيم والاكن أصبحت قراءة المستقبل من العلوم الحديثة وان الزمن يتميز بخاصية الاندفاع الدائم نحو مستقبل غير منظور يحكمه قانون أساسي هو قانون التغير أو الصيرورة ،لذا تشير التحولات التي يشهدها عالمنا اليوم الى انبثاق عصر جديد يسمى بعصر الثورة التكنولوجية الثالثة التي تسير بسرعة متزايدة وبعبارة أخرى إن حجم التغير وسرعته المتوقع حصولهما خلال العقد القادم يكون كبيرا وسيخل بكل مناحي حياتنا وأساليب تعلمنا،وبذالك تكون التربية المستقبلية هي أفضل الحلول لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ،ومن خلال ماتقدم من أهمية التربية المستقبلية قام الباحث بإجراء دراسة حول مفهوم التربية المستقبلية وبيان مبادئها وأهدافها ودورها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين . وقد أظهرت النتائج انخفاض الواقع التربوي عن مستوى الطموح والتطلعات في تحقيق التنمية الشاملة في المستقبل واعدّت الإهتمام بالطفل من أهم أهداف التربية المستقبلية في مواجهة تحديات القدم الجديد. وأوصى الباحث بالتوجه نحو الإنسان من خلال تحرير المؤسسات التربوية من التسييس والتحول إلى نمط فكري يتمركز حول الإنسان وتنمية تفكيره الإبداعي. وفي ضوء النتائج اقترح الباحث تكوين رؤية تربوية مستقبلية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين لضمان حياة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة باستخدام وسائل وأساليب التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.