قصيدة النثر عند جماعة كفري، دراسة في الجذور التاريخية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مرَّ الأدب الكردي كآداب الشعوب الأخرى في مسيرته بمراحل تاريخية مختلفة، أدت بعضها الى اضعافه أو ركوده، وأخرى الى نموه وتطوره، من خلال التجديد والتحديث بجهود فردية أو جماعية، ولاسيما جماعة كفري الأدبية في أواخر ستينيات القرن الماضي، التي قدمت "قصيدة النثر" بوصفها شكلا شعريا كرديا جديدا في الادب الكردي. خصص دراستنا المعنونة (قصيدة النثر عند جماعة كفري، دراسة في الجذور التاريخية) للتطرق الى مراحل تجديد الادب الكردي والبحث عن الجذور التاريخية لقصيدة النثر في الادب الكردي ونشأتها عند الجماعة، والتعريف بأعضاء هذه الجماعة، وجهودهم الحداثية ونتاجاتهم الادبية، الذين حملوا راية ثورة أدبية خرجت عن عباءة الكلاسية مرورا بـ"الحداثة الاولى" التي دشنها "عبدالله كوران" في النصف الاول من القرن الماضي، ليثبتوا أنفسهم على الساحة الادبية والثقافية من خلال أعمال أدبية لم يعهدها الادب الكردي من قبل، وتعد هكذا دراسة؛ جديدة غير مطروقة من قبل النقاد والباحثين، مما أثار حفيظتنا لتناولها بمنهجية أكاديمية لعلها تخدم عجلة النقد الادبي الكردي على نحو خاص والعراقي على نحو عام.