التوظيف الاستعاري في القرآن والحديث في إجراءات ابن الجوزي (ت597هـ) الكلمات المفتاحية : التوظيف , الحديث , ابن الجوزي

محتوى المقالة الرئيسي

م. نبراس جلال عباس
أ.د. اياد عبدالودود عثمان الحمداني

الملخص

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ، والصلاة والسلام على رافع لواء الهدى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والداعين بدعوته إلى يوم الدين .


   فيعّد البحث في مباحث علم البلاغة من العلوم العربية الفاعلة التي استقطبت اهتمامات الدارسين منذ القدم ولا سيما دارسو علوم القرآن والباحثون في الإعجاز البلاغي ، وكان ابن الجوزي (ت597هـ) من بين المهتمين بدراسة علوم القرآن والحديث النبوي ومتعلقات الإعجاز البياني ، يرى البحث أهمية الكشف عن توظيف الاستعارة في إجراءاته التي حاول فيها إظهار قدرته الأدبية والنقدية ، فكان العنوان (( التوظيف الاستعاري في القرآن والحديث في إجراءات ابن الجوزي (ت597هـ) )) ، ولعلّ المحور الأساس في بحثنا هذا هو البحث عن جهد ابن الجوزي بلاغياً ، بوصفه من العلماء الذين خلفوا نتاجاً ادبياً يحتاج إلى وقفة منا لبيان جهوده ، وهو من رجال القرن السادس الهجري ذلك القرن الذي شهد تدهوراً سياسياً وأجتماعياً وأقتصادياً آنذاك ، لكن مردوده كان إيجابيا لبروز مثل تلك الشخصيات المهمة في تاريخ الأمة الاسلامية العريقة .


    أما منهجي فقد كان وصفياً تحليلياً بدأت الخطة فيه  بالحديث عن بواكير فن الاستعارة عند الفلاسفة المسلمين الذين سبقوا ابن الجوزي ، وبعد ذلك وقفت عند تعريف لشخصية ابن الجوزي ، ومن ثم بيان دوره وجهوده من خلال تفسيره للآيات القرآنية الكريمة سواء ما اعتمد فيه على أقوال المفسرين أم علماء العربية عموماً من الذين سبقوه ، أم بما جادت به قريحته أم انفتح على قلبه من بيان لتلك الإشارات البلاغية ، وكذا دوره في تفسير الأحاديث النبوية ، وختم البحث بخاتمة هي خلاصة النتائج التي توصل إليها البحث .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد