مظاهر بلاغية في شعر فدوى طوقان
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
جاءت دراستي بعنوان ( مظاهر بلاغية في شعر فدوى طوقان ) لتعبر بلغة جمعية بوساطة ذات شاعرة عن أمال وأحلام وطموحات ورؤى عدة امتزجت بعاطفة انسانية جاوزت بشعرها " الأنا" لتغوص في أعماق النفس الانسانية .
ولما كانت النواحي الفنية مناط دراستي فقد سلطت الضوء على بعض المرتكزات الفنية في شعر الشاعرة مع الاستدلال والتحليل فكانت محاور دراستي لشعرها متعلقة بظواهر فنية امتاز بها ذلك الشعر هي التكرار ، ومنه نمط التجنيس – والثنائية الضدية ، والتشخيص بوصفة مؤثرا فنيا بارزا يتحرك اثره الفاعل في سياق نص الشاعرة مع ما لمسناه من تعدد صورة المشبه به في شعرها مما يزيد الفكرة وضوحا وعمقا فنيا ، ويحكم للعبارة بالشعرية والتاثير في نفس المتلقي ، وقد اغنت محاور الدراسة جملة من الاراء والنصوص التي عدت اليها من مثل كتاب الاسلوبية والاسلوب للمسدّي ، والانزياح في التراث النقدي والبلاغي لاحمد ويس وغيرها