آلية المقابلة في سورة النساء

محتوى المقالة الرئيسي

م0د.كواكب كريم غفور

الملخص

      الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد :


   فقداختلف علماء العربية في وجود التضاد في العربية ، فمنهم مَنْ أقرَّ بوجوده ومنهم من إنكره, كما اختلفوا في وجوده في القرآن الكريم ، بين منكر ومقرّ ،فهذه دراسة تطبيقية في ألفاظ التضاد وقد سميتها بـ(آلية المقابلة في سورة النساء)،بعد أن أحصيت أكثر من عشرين موضعاً من مواضع وجوده في سورة النساء وحدها,ومن أمثلته:الرجال والنساء , والخبيث والطيب ، والطاعة والعصيان ،والشقاق   والاصلاح ، والحسنة والسيئة ، والغني والفقير..الخ.


 وتكمن أهمية البحث في استقراء نصوص هذه السورة واستجلاء معاني التضاد فيها سعياً وراء دلالاتها المتعددة في سياقاتها المتنوعة ،للكشف عن أسرارها ، ويأتي كل ذلك بالاستعانة بأقوال العلماء ،وذكر آرائهم في كل مسألة من مسائلها ، وكان المنهج المتبع فيه هو المنهج الوصفي والإحصائي .


 وشرعت بالبحث في تلك المفردات رغبة في معرفة مواطن ورودها في تلك السياقات في تقابل جميل من ابدع مايكون،فالآية بدأت بزوحين من الألفاظ ،هما الذكر والأنثى ،ودارت بقية المفردات عنهما وانتهت بزوجين أيضا , فكانا إيذاناً بتنظيم الحياة البشرية بكل تفصيلاتها .


  واقتضت طبيعة البحث ان يكون في مقدمة  ومبحثين وخاتمة : فجاء المبحث الأول في مفهوم التضاد وآراء العلماءفيه .والمبحث الثاني في نبذة عن سورة النساء،كما اشتمل هذا المبحث مواضع ورود ألفاظ التضاد في هذه السورة  ، ثم خاتمة اوجزت فيهاأهم النتائج  وقائمة بأهم المصادروالمراجع ، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد