النبوءة الشعرية بين قصيدتي مسيح الماء لحازم التميمي وقصيدة ما لم تقله زرقاء اليمامة لمحمد عبد الباري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شكلت النبوءة الشعرية المحور الأساس للقصيدتين مما دفع البحث للكشف عن أبعاد هاتين التجربتين من خلال الوقوف على طريقة الشاعرين في تقديم النبوءة التي أختلفت بين القصيدتين ، اذ اتسمت النبوءة في قصيدة مسيح الماء والذهب بفرديتها وفردية كشفها مرتكزة على تقنية تكرار لفظية (يوما)التي افتتح بها الأبيات الشعرية التي قدم فيها نبوءآته الجزئية التي تتظافر لتقدم للقارئ النبوءة الرئيسة محور القصيدة التي بنيت على مشهدين شعريين.
في حين أن النبوءة في قصيدة محمد عبد الباري اتسمت بفرديتها ايضا ألا أنها ذات طابع كشف جماعي التي اعتمد الشاعر على عرضها عبر اقتران (السين بالفعل) ،وقد مهد الشاعر لعرض نبوءته عبر مشاهد ثلاثة: مثّل الأول الإحساس بالمستقبل والثاني حدوث النبوءة والثالث رسم الحلول لمستقبل قادم.
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد