العدول التجاوري في أمثلة من شعر المولّدين

الملخص

    يقوم بحثي الموسوم بـ ((العدول التجاوري في أمثلة من شعر المولدين)) بتقصي الجوانب الجمالية الابداعية في شعر الشاعر المولّد الذي تضمن شعره صورا انزياحية، خرجت على المألوف والتقريرية في التعبير عن المعنى خروجًا يستدعي الوقوف على مظاهر فنية بالتحليل والاستقراء، ولعلنا نقصد بـ (التجاور) تلك العلاقة التجاورية القائمة على آلية التصوير الكنائي في شعر ارتبط ارتباطا وثيقا بالعدول عن مقتضى الظاهر، فكان التعالق قائما على وفق فنية عالية، بين الشاعر المولد، وصورة الكناية الخفية، وتوليدها على نحو دلالي مدهش، يترك أثره البالغ في نفس المتلقي وشعوره الداخلي.