سلبيات وايجابيات التعليم الالكتروني في ظل جائحة كورونا - جامعة ديالى انموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اليوم وفي ظل جائحة كورونا حدثت الكثير من التغييرات والتحولات، فقد توقفت الكثير من أمور حياتنا، منها ما هو مصيري ومهم كالتعليم والعمل ومنها ما هو أقل أهمية كالعلاقات الاجتماعية بين الناس, فبعد أن أصبحت المؤسسات التعليمية فارغة بإبقاء الطلاب في منازلهم وعدم الحضور إلى المدارس أو الجامعات, اضطرت العديد من الدول التحول إلى التعلم الإلكتروني (E-Learning)، بديلاً طال الحديث عنه والجدل حول ضرورة دمجه في العملية التعليمية، فما بين لحظة وضحاها وجدَ الطلابُ أنفسَهم في معظم دول العالم مجبرين على التعلم في المنزل بواسطة التقنية الحديثة.
بعد أن كانت المؤسسات التعليمية تنظر إلى التعليم الإلكتروني نوعاً من العوامل المساعدة في التعليم لزيادة الخيارات التعليمية لمن يرغب في التزود تعليمياً أو تدريبياً، انتشر مصطلح التعليم الإلكتروني، فهناك من تعرف عليه وتعامل معه سابقاً, وهناك من لم يتعامل مع التعليم الإلكتروني من قبل، ففي ظل الأزمة التي أحدثتها جائحة كورونا في ميدان التعليم جاء هذا الأسلوب لحل الأزمة التعليمية التي أحدثتها جائحة كورونا, حيث فرض منع التجول وأغلقت المدارس والجامعات والتزم الجميع بمنازلهم فانقطع الطلاب بجميع مستوياتهم عن التعليم, من هنا أصبح التعليم الإلكتروني اليوم ضرورة ووسيلة لتمكين مئات الملايين من الطلاب من التعلم بعد أن فقدوا فرصة الذهاب إلى المؤسسات التعليمية بسبب جائحة كورونا التي كانت مفاجئة للعالم بأسره.