الشّاهد القرآني في كتاب شرح المعلّقات السّبع للزوزني (486هـ) دراسة لغوية

محتوى المقالة الرئيسي

م.د. ياسين محمد فيصل فتحي النّعيمي

الملخص

تعاين هذه الدراسة الشّاهد القرآني في كتاب شرح المعلّقات السّبع للزوزني ؛ لأنّ الشّاهد القرآني يمثل قمة في الأداء من حيث البيان والبلاغة والإعجاز والإتقان والضبط في اللفظ والمعنى ، لا يرقى إليه أداء الإنسان الذي يعتروه النقص والاضطراب والتخليط والنسيان وخلوصه من الضرورات التي تقتضيها القافية أو يفرضها الوزن ، موثوق بصحّته ، ومنزّه من كل شكّ وضعف.


 إنّ كتاب شرح المعلّقات السبع للزوزني يضم كثيرا من الشّواهد القرآنية والتي توزعت على كل المستويات اللغوية ( الصّوتية والصّرفية والنحوية والدلالية ) ، فأردت من خلال هذا البحث التعريف بهذا اللغوي وبشخصيته العلمية ، وجهوده في شرح أشهر ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي ، فضلا عن أهمية هذه المعلّقات وجودتها .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد