الشّاهد القرآني في كتاب شرح المعلّقات السّبع للزوزني (486هـ) دراسة لغوية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعاين هذه الدراسة الشّاهد القرآني في كتاب شرح المعلّقات السّبع للزوزني ؛ لأنّ الشّاهد القرآني يمثل قمة في الأداء من حيث البيان والبلاغة والإعجاز والإتقان والضبط في اللفظ والمعنى ، لا يرقى إليه أداء الإنسان الذي يعتروه النقص والاضطراب والتخليط والنسيان وخلوصه من الضرورات التي تقتضيها القافية أو يفرضها الوزن ، موثوق بصحّته ، ومنزّه من كل شكّ وضعف.
إنّ كتاب شرح المعلّقات السبع للزوزني يضم كثيرا من الشّواهد القرآنية والتي توزعت على كل المستويات اللغوية ( الصّوتية والصّرفية والنحوية والدلالية ) ، فأردت من خلال هذا البحث التعريف بهذا اللغوي وبشخصيته العلمية ، وجهوده في شرح أشهر ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي ، فضلا عن أهمية هذه المعلّقات وجودتها .
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد