اسهامات الاشراف العلويين في الحياة العامة في بلاد الشام ومصر خلال المدّة من القرن الرابع حتى القرن العاشر للهجرة

محتوى المقالة الرئيسي

م. د. ريـاض سالم عواد

الملخص

بعد أن شهدت البلدان الإسلامية ومنها بلاد الشام ومصر منـذ القرن الرابـع حتى القرن العاشر للهجرة اضطرابات سياسية كبيرة، أدت إلى دخول هذه البلاد تحت ظل حكم عدّة دول كبيرة، وصغير تابعة لها، وعلى رأسها الدولة الفاطمية، ودولة بني أيوب، ودولـة المماليك، الأمر الذي ألقى بظلاله ثقيلاً على كاهل شعوب المجتمع الإسلامي، والذين كان عليهم الوقوف بصلابة أمام كل التحدّيات التي فرضتها عليهم ظروف الإضطراب السياسي آنذاك، ومن بين أفراد مجتمع  الشام ومصر شمّر عن سواعدهم الأشراف العلويين من أحفاد الامامين الحسن والحسين عليهما السلام، أبناء الإمام علي بن أبي طالب t، من زوجته فاطمة الزهراء عليها السلام، بنت الرسول الأعظم محمد r، كجزء أساسي من المجتمع رافعين راية التحدّي، هدفهم الإصلاح والنهوض بواقع الأمة الإسلامية، فقاموا بإسهامات جليلة تصبو إلى خدمة الحياة العامة بمختلف جوانبها الإجتماعية، والإدارية، والإقتصادية، ليتركوا خلفهم البصمات الوضاءة في تاريخ الحضارة الإسلامية، والتي ظلّت شاهدة عليهم حتّى يومنا هذا، نقتبس منها دروساً في التحدّي، والإسهام في خدمة مجتمعنا الإسلامي.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد