كتاب تاريخ نيسابور (المفقود) دراسة تاريخية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد كتاب تاريخ نيسابور من اشهر مصنفات الحاكم النيسابوري (ت405هـ) ، فتاريخ نيسابور هو تراجم للعلماء والفقهاء والمحدثين والأعيان وقد لا نبالغ اذا قلنا أن الحاكم استطاع ان يفوق على علماء عصره وان يكون رائد للمدرسة بمنهجه لتراجم العلماء .
واشار البحث الى اسباب الحاكم النيسابوري لتأليفه تاريخه ، حيث أدرك الحاكم أبو عبد الله بما تتمتع به مدينته من علماء وفقهاء والمؤسسات التعليمية بمختلف المذاهب الاسلامية ، فكانت الحاجة ماسة الى تأليفه تاريخ نيسابور وإن سبقوه بعض العلماء في ذلك ، ولكن لم يكن بمستوى كتاب تاريخ نيسابور للحاكم ، كما أن الشهرة التي حققها تاريخ نيسابور في مختلف أنحاء الدولة العربية الاسلامية جعلته أن يكون مادة أساسية يعتمد عليها من قبل العلماء الذين جاءوا من بعده ، فضلاً عن مادة الكتاب المختصة بالتراجم شجعت الآخرين على أن يؤلفوا على منوالها ويجعلونها ذيولاً لكتابه لاستكمال تراجم من جاء من بعده ، فقد قام عبد الغافر اسماعيل الفارسي (ت529هـ) بذل لكتاب تاريخ نيسابور وعرف هذا الكتاب السياق لتاريخ نيسابور .