محمد بن مسلمة سيرته ودوره في الاسلام في عصر النبوة

محتوى المقالة الرئيسي

حيدر خضير رشيد

الملخص

        محمد بن مسلمة سيرته ودوره في الاسلام في عصر النبوة


ان الحديث عن الصحابة رحمة وهداية ، وقد أشاد بفضلهم بقوله          تعالى:( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود 000 وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً )،  (1)   وقد كرمهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بقوله: (( لاتسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده ، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مدُ أحدهم ولا نصيفه )) (2)  وقوله ( صلى الله ليهوسلم ) :((  اصحابي كالنجوم بأيهم أقتديتم أهتديتم  )) (3) ، ومن بين هؤلاء الصحابة محمد بن مسلمه ( رضي الله عنه ) فقد كان الحارس الامين لرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وقد  شهد الغزوات مع رسول الله                   ( صلى الله عليه وسلم ) إلا تبوك وأ ستخلفه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) على المدينة في بعض غزواته ، وأستعمله الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) على الصدقات ، وكان صاحب العمل أيام خلافته وكان الخليفة عمر بن الخطاب          ( رضي الله عنه ) إذا شكي اليه عامل أرسل محمداً بن مسلمه يكشف الحال 0

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد