الصحابي ثــابت بن قيس الأنصاري ودوره في الإسلام

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د.احمد مطر
م.د.مـحـمـد علــي حسين

الملخص

الصحابي ثــابت بن قيس الأنصاري ودوره في الإسلام


      إن الله الذي اختار لنا الإسلام ، واصطفى نبينا محمد (e) وجعل له أصحابا ، اختار كلاً منهم لصحبته واجتباه ، ومن ضمن صحابة رسول الله (e) ثابت بن قيس الأنصاري  احد السابقين إلى الإسلام من الأنصار، وهو الذي خطب عند مقدم النبي (e) إلى المدينة ، وأصبح من الملازمين والقريبين منه حتى اخذ مكانة مرموقة وعظيمة ألا وهي خطيب النبي (e) بعد أن كان خطيباً للأنصار، فقد شارك وشهد المشاهد كلها مع النبي (e) .


    لذا كُرس هذا البحث لدراسة شخصية  مهمة تركت أثرا واضحا في مجرى الأحداث التاريخية ، فهو بالإضافة إلى مكانته بين أبناء قومه قبل دخول الإسلام إليهم ، حظي بمكانة  أكثر تميزاً في الإسلام وأصبح خطيب النبي (e) وكان يردُ على الكثير من الوفادات التي كانت تقدم إلى النبي (e) سواء كانت هذه الوفود على شكل جماعات أو بصورة فردية .


   وهذه الدراسة تأتي ضمن حقل الدراسات التاريخية التي تهتم في البحث عن مثل شخصية الصحابي ثابت بن قيس الأنصاري وبيان دورها ومكانتها العظيمة .


    كذلك تضمنت الدراسة تبيين الدور المهم والمتميز للصحابي ثابت بن قيس الأنصاري والاطلاع على ما كان يقوم به سواء في مشاركاته مع إخوانه الصحابة  في المعارك أو ما كان يدافع به عن النبي (e) في الرد على الوفود عند طلب النبي (e) منه ذلك ، ومما يؤكد على شهرت هذا الصحابي الجليل أيضا هي الآيات القرآنية العديدة التي نزلت في حقه وكانت سبباً مهماً في معرفة أسباب النزول .


       لقد امتد دور الصحابي ثابت بن قيس حتى بعد وفاة النبي (e) وكان من المساهمين في نشر العقيدة الإسلامية واحد المدافعين عنها وكان له الشرف في حمل راية ولواء الأنصار في معارك حروب الردة التي خاضها الخليفة الأول أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) ووقف مع خالد بن الوليد في القضاء على مسيلمة الكذاب وحركته يوم اليمامة  .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد