دراسة تحليلية في النمو : مُشكِلة تَحديد الهوية الجنسية لدى الأطفال والمراهقين

محتوى المقالة الرئيسي

م.م.حسن أحمد سهيل

الملخص

دراسة تحليلية في النمو :


مُشكِلة تَحديد الهوية الجنسية لدى الأطفال والمراهقين


لكي نضمن مناخ هادئ ومستقر ومواتي لاستمرارية النمو اثناء مراحل العمر بصورة طبيعية وصحيحة ، لابد ان نهيء  الاجواء المناسبة التي تجعلهم يتخطون مشكلاتهم الخاصة والعامة وازالة الصعوبات والعقبات التي تواجههم بطرق مناسبة ،وبما ان الاسرة هي المصدر الرئيس لاشباع حاجات الطفل المختلفة بما فيها الحاجات النفسية والتي تكون ضرورة لازمة للنمو الوجداني الانتقالي كالحاجة الى الامن النفسي والتقدير وغير ذلك وتفعيل دوره الجنسي على اساس ذكوري اوانثوي .


          وان الحاجة لمثل هذه الدراسة قد تولدت لدى الباحثان من خلال عملهم في مجال الارشاد النفسي والتربوي وعلم النفس والتي يمكن على ضوءها تحديد الجوانب المهمة ومعرفة الازمات التي يواجهها الاباء والاطفال والمراهقين على حد سواء ، وتاسيسا على تقدم يمكن ايجاز البحث بالنقاط  الاتية:



  1. اهمية دراسة مشكلات الاطفال والمراهقين خاصة فيما يتعلق بتشكيل الهوية الجنسية .

  2. اهمية تعلم الادوار الجنسية في مرحلتي الطفولة والمراهقة ضمن اطار التنشئة الاجتماعية.

  3. اثارة انتباه الاباء في اخذ دورهم بشكل ايجابي فيما يتعلق بعملية التنميط الجنسي وتحديد الهوية الجنسية لدى الاطفال والمراهقين

  4. اهمية مرحلة الطفولة والمراهقة في بناء شخصية الفرد وتشكيل هويته الجنسية.


أهمية البحث :



  1. التعرف على ازمة تحديد الهوية الجنسية عند الاطفال والمراهقين .

  2. التعرف على العوامل التي تساعد في بناء وتشكيل الهوية الجنسية عند الاطفال

  3. التعرف على العوامل التي تساعد على كتساب الهوية الجنسية للمراهقين .

  4. التعرف على اسباب اضطراب الهوية الجنسية لدى الاطفال والمراهقين .


وقد تم استعراض بعض الافكار في ما يخص التنشئة واثرها في التنميط الجنسي ومسؤولية الوالدان في تشكيل الهوية الجنسية ودور التربية الجنسية في تشكيل الهوية وغير ذلك من تعلم الادوار ومعايير الدور الجنسي والصراع والانحراف واسباب المشكلة واضطراب الهوية الجنسية والعلاجات المقترحة .وتم كذلك التعرف على اراء المربين والعلماء والمتخصصين في هذا المجال من خلال طرح نظرياتهم في ما يخص موضوع البحث .



  • طرق الوقاية :



  1. القيام بممارسات صادقة امام الاطفال والمراهقين .

  2. الابتعاد عن المراوغة والتحايل في المواقف التي تحتاج الى توضيح .

  3. الابتعاد عن المبالغة في رواية الحكايات والقصص الجنسية للمراهقين .

  4. الابتعاد عن استخدام العقاب مع المراهقين مما يدفعهم الى كبت مشاعرهم وافكارهم ومشكلاتهم .


الاستنتاجات:


تم التوصل لما ياتي:



  1. ان التنشئة الاجتماعية لها اهمية في عملية التنميط الجنسي.

  2. تعد الاسرة النواة الاولى في تحديد الهوية الجنسية .

  3. للتسلسل الولادي اثر في عملية التنميط او تحديد الهوية

  4. رغبة الاباء في الحصول على الولد دون البنت، او العكس مما يجعلهما يمارسان تربية مختلفة ،معاملة البنت ولد ، والولد بنت.

  5. وجود دوافع جنسية غريزية غيرقابلة للتفسير من شعور الولد على اساس انه خلق ليكون انثى او العكس دون معرفة او شعور الاباء في ذلك.

  6. قد يكون لعملية التقليد دور مهم في ذلك ،خاصة عندما يكون هناك تبادل للادوار داخل الاسرة.

  7. اضطراب الدور الجنسي لدى المراهقين قد يشعر بالضياع التام واحساسه بالعجز، فضلا عن نظرة المجتمع للتغير الجنسي .

  8. ان تحديد الهوية الجنسية مشكلة شائعة بين المجتمعات المتحضرة او المحافظة اجتماعيا ودينا وان عدم تشخيصها مبكرا سيؤثر على شريحة من المجتمع تعاني مشكلات تحتاج الى مساعدة المجتمع لهم.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد