افتراق المعتزلة في عذاب القبر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
افتراق المعتزلة في عذاب القبر
يعد القبر وأحداثه من الأمور السمعية ، أي: أنه لا يمكن إثبات هذه الأحداث والأخبار التي فيه إلا عن طريق دليل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وقد بين النبي r أن هذه الأمة تفتتن في قبورها ، وهذه الفتنة يقصد بها الامتحان والاختبار .
وان المعتزلة تقيس معظم المسائل العقدية بمقياس العقل ، حيث ان المعتزلة منحت العقل ثقة عالية بجعله مدركاً للأحكام ومصدراً للمعرفة ، وهذا مع ان فيه شيء من الحق على وجه الإجمال إلا أنهم أخطأوا حين عدوا ذلك كافياً في إناطة التكاليف 0
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد