الدلالة الصرفية في بعض الأبنية الصرفية وإرتباطها بالحركات

محتوى المقالة الرئيسي

أ.د.خديجة زبار الحمداني

الملخص

الدلالة الصرفية في بعض الأبنية


الصرفية وإرتباطها بالحركات


     لما كانت الحركات والحروف تؤلفان نظام الكلمة في اللغة العربية , ظهـرت الحاجة إلى دراستهما , لبيان , أثر الحركات في دلالة البنية الصرفية. إذ وجدنا من خلال دراستنا لمفردات علم الصرف ان الحركات تؤثر تأثيرا كبيرا في دلالة البناء الصرفي.


    إنَّ البحث في هذه الظاهرة المهمة جدا في علم الصرف يعد نقطة ايجابية تستحق الوقوف؛ لان الدلالة الصرفية ترتبط ارتباطا كبيرا بالحركات الخاصة بالبناء الواحد لان التحول من حركة الى حركة أخرى في البناء نفسه هو مقصود في الكلام. اذ يصبح البناء بعد التحول دلالة جديدة تختلف اختلافا كبيرا عن الدلالة الأولى تأخذ مجالها في الكلام بحسب الاستعمال العام لها. نذكر مثالا على ذلك: ان صيغة ((فعول)) تعد من المصادر الخاصة للفعل الثلاثي لكن احيانا يحصل تبدل في حركاتها , إذ تتحول فاء البنية من الضم الى الفتح , وقد ذهب اغلب اللغويين أنَّ هذا التحول بالحركات مقصود بالكلام , إذ دلالة البناء بالضم يعد ((مصدرا)) يدل على الحدث المطلق المرتبط بغير زمن. وان كان البناء بالفتح يكون اسما لذلك المصدر نحو قوله تعالى:) وقودها الناس والحجارة(. إذ قالوا إن ((الوقود)) بالفتح بعض الحطب , والوقود بالضم هو الاتقاد...... والامثلة على هذه الظاهرة كثيرة يمكن الرجوع إليها في البحث.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد