الظواهر الطبيعية والكوارث في كتاب السلوك للمقريزي((ت845هـ))
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الظواهر الطبيعية والكوارث في كتاب السلوك للمقريزي((ت845هـ))
إن المقريزي في كتابه ((السلوك)),سلك منهجا قائما على اساس التحليل والرصد لدقائق الأمور في عرض تراجمه المتضمنة في محتواها ما قمنا ببحثه واستخلاصه في ((الجانب الجغرافي والطبيعي والصحي)),مظهرا فيه الترابط الوثيق بين هذه الجوانب الثلاثة,إذ تعامل مع نصوصها بأسلوب منهجي ذاكرا اثر ذلك من خلال رواياته التي أوردها بشكل مترابط,لذا لم تكن معلوماته تعتمد على المعاينة والمشاهدة فقط وإنما على بعض المعلومات التي كانت ترده ويشير إليها بصراحة من خلال استعراض الترجمة,لذلك جاءت اغلب معلوماته عن الحالات التي عرضها لنا دقيقة وذات تفاصيل واضحة,وهذا دليل على عنايته في إيراد نصوصه ذات خصوصية ,إلا إننا من خلال ملاحظتنا لمادة الكتاب وجدنا إن بعض رواياته ذات طابع غريب ومكرر في اغلب الحالات ولا نعرف القصد من وراء ذلك.