حكم التفريق بين الزوجين لإعسار الزوج في الشريعة الاسلامية

محتوى المقالة الرئيسي

الدكتور طه جسام محمد

الملخص

فإن مما لاشك فيه أن الشريعة الاسلامية هي شريعة تصلح لكل زمان ومكان وحال ، وتغير الأحوال سنة ربانية ، ومن تغير الأحوال هو الإعسار والإيسار ، وقد راعت الشريعة الاسلامية هذا الحال ، فجاءت بأحكام توجد الحلول لمن أصابه لإعسار ، وعليه واجبات لأناس كثيرين يجب أن يؤديها من الانفاق على الزوجة وعلى الأولاد والأم وغيرهم .


ومن الذين أوجب الله على الانسان أن ينفق عليه الزوجة ، فإذا أعسر الزوج عن النفقة على زوجته ، وهي بحاجة لهذا الانفاق ، فهل يحق لها أن ترفع أمرها للقاضي ليفرق بينها وبين زوجها المعسر ؟


هذا ما سأتناوله في بحثي الذي أسميته : ( حكم التفريق بين الزوجين لإعسار الزوج في الشريعة الاسلامية ) .


ومن أهم الأسباب التي دعتني الى الكتابة في هذا الموضوع هو ما يمر به بلدنا الجريح المحتل من أزمات على كافة المستويات ، وبالأخص أزمات اقتصادية . فمع انتشار البطالة ، وغلاء الأسعار ، وقلة العمل عانى الكثير من الرجال العسر الشديد والضيق والعوز . مما دعا بعض النساء الى التذمر ، ورفعت بعضهن القضايا ضد أزواجهن في المحاكم يطالبن بالانفصال عنهم .


 

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد