مشاورات الرسول (ص)لاصحابه في الغزوات

محتوى المقالة الرئيسي

م.د.أحمد مطر خظير

الملخص

الشورى في اللغة : الشورى والمشورة بضم الشيـن أي شاوره في الأمر( 1 ) إما مفهوم الشورى في اللغة فهو استخراج أو أستظهار أمر من ألأمور، ( 2 ) فيقال صار هذا الشيء شورى بين القوم إذا تشاوروا فيه وهو فعل من المشاورة وهو المفاوضة في الكلام ليضهر الحق أي لا ينفردون بأمر حتى يشاوروا غيرهم فيه ، وقوله تعالى (وشاورهم في ألأمر )، ( 3 ) أي في أمر الحرب تطيبا" لقلوبهم أي استخرج أراءهم وأستعلم ما عندهم ، وقوله تعالى ( فأشارت إليه )، ( 4 ) ألإشارة الايماء باليد أو الرأس أي أومأت اليه وهي ترادف النطق في فهم المعنى كم لو أستأذنه في شىء فأ شار بيده ورأسه أن يفعل أو لايفعل.( 5 )


الشورى أصطلاحا": قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) ( 6 ) أي يتشاورون في ألامور. والشورى مصدر شاورته ، مثل البشرى والذكرى ونحوه . الشورى أللغة للجماعه ومسيار للعقول وسبب الى الصواب، وما تشاور قوم ألاهدوا . وقد قال الحكيم:    اذا بلغ الرأي المشوره فاستعن         برأي لبيب أو مشورة حازم


           ولا تجعل الشورى عليك غضاضه       فأن الخوافي قوة للقــوادم


فمدح الله المشاوره في الامور بمدح القوم الذين كانوا يمتثلون ذلك وقد كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يشاور اصحابه في الاراء المتعلقه بمصالح الحروب. وذلك في الاراء كثير ولم يكن يتشاورهم في الاحكام، لانها منزله من عند الله على جميع الاقسام من الفرص والندب والمكروه والمباح والحرام . فأما الصحابه بعد استشار الله تعالى به علينا فكانوا  يتشاورون. ( 7 )

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد