الاتجاه المضاد للمجتمع وعلاقته بالحكم الخلقي لدى الأعمار (15- 18) سنة و (19- 22) سنة.

محتوى المقالة الرئيسي

م.د. زهرة موسى جعفر
م.م . بشار إسماعيل

الملخص

       تسهم الاتجاهات في اكتساب الأفراد المعايير او الأطر المرجعية لفهم العالم من حولهم وتلعب المعلومات دورا بارزا في تكوين اتجاهات الأفراد والجماعات من خلال عمليات التعلم والتفاعل مع عناصر البيئة المادية والاجتماعية ويتبنى الفرد مجموعة من الاتجاهات التي توجه سلوكه وتتيح له الفرصة للتعبير عن ذاته وتحديد هويته ومكانته في المجتمع الذي يعيش فيه كما تدفعه اتجاهاته أيضا للاستجابة بقوة وبفاعلية للمثيرات البيئية المختلفة (محمد ،2004: 130 ).


      وتلعب الاتجاهات أدوارا هامة في المواقف الاجتماعية التي يتفاعل فيها الفرد مع الآخرين وتؤثر على مستوى رضاه عن علاقته بفهم ومدى تكيفه معهم (عدس وتوق ،1993 :337).


واستأثر موضوع الاتجاه المضاد للمجتمع باهتمام واسع لدى معظم المختصين في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية إذ تتضمن السلوكيات المضادة للمجتمع مدى كبير من الانشطة التي تصدر عن الأطفال والمراهقين كالأفعال العدوانية.وعلى الرغم من تعدد وتنوع هذه السلوكيات فإنها غالبا ما تحدث مع بعضها البعض ومن المعروف ان مثل هذه السلوكيات جميعا تخرق القواعد الاجتماعية وتوقعات الآخرين ولا تمتثل  لها ،كما تعكس معظمها أفعالا توجه ضد البيئة سواء المادية بما تتضمنه من ممتلكات او الاجتماعية بما تتضمنه من أفراد(كازدين ،1996: 17).

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد