آليات النظام الاقتصادي في علاجه للبطالة

محتوى المقالة الرئيسي

م.د.محمد يوسف محمد

الملخص

   تعد البطالة من أخطر الظواهر تأثيراً على مستويات الاداء الاقتصادي، وهي متفشية بنسب متفاوته في كل دول العالم دون استثناء ومستفحلة في اكثر في الدول الاسلامية التي تمتلك أنجح نهج اقتصادي متمثل في كتاب الله وسنة نبيه، وتنشأ مشكلة البطالة عندما لا يلتزم الانسان بفطرته السجَّية التي خلق الله عليها، أو أنه يسيء استخدام ما سخّره الله له من نعم، او ينحرف عن الرشد في استغلال الموارد البشرية والطبيعية، فالإنسان هو سبب هذه المشكلة ولن تحل هذه المشكلة الا من خلال الانسان الرشيد الذي يطبق احكام ومبادئ الشريعة الاسلامية، حيث اهتمّ الاسلام بمشكلة البطالة، وحرص على علاجها – قبل نشوئها – بوسائل متعددة حفاظاً على الصحة النفسية، وخاصة عند الاشخاص الذين يفقدون الوازع الديني، مما جعل مجتمعاتنا تشهد معوقات اجتماعية واقتصادية تؤدي الى تفاهم ظاهرة البطالة .


لهذا يهدف هذا البحث الى تحديد حجم البطالة واسباب تفشي هذه الظاهرة وطرق معالجتها، وذلك من خلال توظيف البيانات عن مؤشرات البطالة، وهذا يدفعنا لتناول الموضوع من رؤية الاقتصاد الاسلامي، ومحاولين ابراز مدى صحة ان الاقتصاد الاسلامي يعالج قضية البطالة

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد