التباين المكاني لتوزيع السكان في قضاء بلدروز للمدة (1987-1997)

الملخص

         الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين , إما بعد .

    اهتم الجغرافيون في دراسة توزيع السكان منذ أمد بعيد من خلال اهتمامهم بدراسة التفاعل بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها وقد نتج عن هذا التفاعل عدد من المتغيرات السكانية والتي من أبرزها التباين في طبيعة العلاقة بين حجم السكان ونموه من ناحية وبين حجم الإنتاج ونموه من ناحية أخرى .

ويشكل التوزيع المكاني نقطة البداية والنهاية لأي دراسة جغرافية ويعد خطوة مهمة لفهم طبيعة سلوك أي ظاهرة ,والتوزيع يعني ترتيب أو تنظيم الظاهرة مكانيا,وهذا الترتيب بدوره سوف يعطي بالمحصلة نمطاً خاصاً,وهذا يعني أن التوزيع يمثل الصورة الحالية أو النهائية لمجموعة من العلاقات يترتب عليها موقع الظاهرة وحجمها وبعدها عن غيرها من الظواهر.

وبالنظر لأهمية التوزيع الجغرافي لموضوع البحث ,اعتمد البحث على دراسة التوزيع العددي والنسبي والبيئي(حضر وريف).

وان من أسباب اختيار موضوع البحث هو افتقار قضاء بلدروز إلى دراسات سكانية على مستوى وحداته الإدارية ,وواجهت الباحثة الكثير من الصعوبات ومنها نقص البيانات السكانية .