حـذف الحـرف فـي القـرآن الكريـم عند المصريين المحدثين

محتوى المقالة الرئيسي

م.م.صدام مجيد داود
أ.د.إبراهيم رحمن حميد الأركي

الملخص

يُعـد الحذف أسلوباً مهماً من أساليب اللغة العربية ، ويمكن أن نرى مدى أهمية هذا الأسلوب وجماله في لغتنا العربية ، وماله من تأثير في التراكيب اللغوية ، فضلاً عن أهميته فهو يُعد أيضاً من سنن العرب القديمة التي استعملتها في كلامها ، فالحذف فن لطيف من فنون العربية وهو نوع من أنواع الإيجاز وقد أثبت العلماء قديماً وحديثاً وروده في القرآن الكريم كثيراً على مختلف المستويات في الأسماء والأفعال والحروف ، فإذا تطلب أن يستقيم المعنى حذف شيء من الجملة حُـذف بحسب ما يقتضيه المقام .


     فالقرآن الكريم استوعـب أساليب اللغة جميعها واستعملها أروع استعمال ، فهو المصدر الأول لتأصيل الأصول وتـقعـيـد القواعد فلابد من الإشارة إلى أن التعبير اللغوي في القرآن الكريم فيه قصد لكل لفظ وضع له لا لغيره .


     وسيتناول البحث بعض النصوص التي تحذف فيها الحروف ، وقامَ البحث على الاختصار والإيجاز واختيار بعض الأمثلة ، واعتمد البحثُ على عدد من المعاجم العربية ، وكتب القراءات ، وكتب إعراب القرآن ومعانيه وتفسيره وكتب النحاة .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين