القياس وعلاقته بالمعنى في البحر المحيط لأبي حيَّان الأندلسي ت٧٤٥هـ (دراسة نحويَّة)

محتوى المقالة الرئيسي

أ. د. عثمان رحمن حميد الأركي
                                

الملخص

 


تناولت الدراسة موضوع حكم القياس النحوي التقويمي وعلاقته بالمعنى عند أبي حيَّان الأندلسي لغةً واصطلاحًا وقسَّمته على مسائل عِدَّة، فقد اهتمَّ أبو حيّان بالمقاييس النحويَّة كثيرًا في تقويمه للتراكيب النحويَّة الَّتي يذكرها المعربون ويناقشها في كتابه الكبير البحر المحيط في معرض بيانه الأوجه الإعرابيَّة المحتملة في الآيات القرآنِيَّة، فهو يُصحِّحها ويختارها ويُرجِّحها أو يرفضها ويبيّن مواضع الخلل فيها على وفق هذه المقاييس المبنيَّة على المسموع المطَّرد الكثير من كلام العرب، ولأبي حيَّان منهج تفرَّد به على السابقين له بل اللاحقين به فهو يرى أنَّ ما جاء به القرآن الكريم هو القياس وإن كان قليلاً خلافًا لما جرى على جمهور النحويّين، وكان لأبي حيَّان الرأي الصائب فيها الموافق لأسلوب القرآن الكريم الَّذي نزل بلغة العرب وأساليبهم والحمد لله أوَّلاً وآخرًا.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد