الرمز في الرواية العراقية المعاصرة ( حمار على جبل لعبد الستار ناصر إنموذجاً )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعمل هذا البحث ويشتغل ككل الدراسات الأكاديمية والنقدية في بداية نهوضها على التنظير للموضوع قيد الدراسة- الرمز في الرواية - بشكل عام ،ومن ثم تحليل فاعلية الرمز في رواية " حمار على جبل " للروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر، والذي لم يحض بدراسة تغطي مساحة هذا الموضوع بأي عمل من اعماله التي كان للرمز فيها مساحة سردية تستحق الاهتمام وخاصة رواية (حمار على جبل)التي كان له فيها حضور يفتح لعامل الكبت والغليان والضجر والتأزم الإنساني والنفسي العميق الحفر، والذي بلغ مداه عند المؤلف ،إلى الإنثيال ، والانسياب بشكل جلي بائن على امتداد متن هذه الرواية ، والتي تعد بحق رواية الرمز المتفجر بالدلالات و الايحاءات والمعاني التي وردت في سلسلة احداثها ........
لقد توزع البحث بعد التعريف بالرمز لغة و إصطلاحاً، على ثلاثة محاور، تناول الاول منها : الرمز التاريخي ، والذي تم فيه الكشف عن توظيف الرواي للرمز التاريخي والشخصية التاريخية وما لهما من سلطة فاعلة في احكام السيطرة على ربط لهفة المتلقي للمتابعة والتمحيص، أما الثاني فقد تم فيه عرض الرمز الديني ، والكشف عنه ودلالاته وفاعليته في توجيه الحدث، أما المحور الثالث فقد اشتمل على الرمز الأسطوري، وفيه تمت اماطة اللثام عن الشخصية الاسطورية ودورها في تكثيف الدلالة والمعنى، ثم خاتمة اوجزت فيها اهم النتائج ، ومن ثم قائمة الهوامش الختامية ، وبعدها قائمة بأهم المصادر والمراجع التي افاد البحث من متونها.