أساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهتم هذا البحث بالتأصيل لأساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية، التي تعد من أهم الأساليب الدعوية المؤثرة، والتي قد يغفل عنها الكثير من الدعاة المعاصرين، ويهدف هذا البحث إلى بيان أهمية الأساليب الدعوية القائمة على التدبر والاعتبار والتعقل، وإثبات أن من أبرز هذه الأساليب: الحوار والجدل والمناظرة والتدرج. وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي الوصفي النظري والمنهج التحليلي الاستنباطي في سبيل الوصول إلى نتائجه، والتي كان من أهمها:
- تعد أساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية من أكثر الأساليب قوةً وتأثيرا.
- من أساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية؛ الحوار والجدل والمناظرة والتدرج.
- يشترك أسلوب الحوار مع أسلوب الجدل والمناظرة في أصل مراجعة الكلام بين طرفين، ويفترق عنهما باشتماله على الهدوء والسلاسة والبعد عن الخصومة.
- للحوار والجدل والمناظرة ضوابط وشروط لا بد من توافرها والالتزام بها.
وأوصى الباحث بعدة توصيات، منها:
- يوصي الباحث الدعاة بالرجوع إلى المنهج القرآني والمنهج النبوي للاستفادة مما فيهما مما يتعلق بأساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية.
- يوصي الباحث الباحثين وطلاب الدراسات العليا والأقسام المتخصصة، بالاهتمام بأساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية في البحث العلمي ومفردات المقررات الدراسية.
- يحث الباحث الدعاة إلى الله تعالى بتفعيل أساليب التدبر والاعتبار والتعقل الدعوية في دعوتهم، سواً مع المسلمين أم مع غير المسلمين.
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد