كونَنَة الصيرورة والفناء في قصيدة (منزل الأقنان في جيكور) لبدر شاكر السياب

محتوى المقالة الرئيسي

الملخص

 


       في وجود محكوم بالزمانية لابد أن تشغل الصيرورة والفناء الفكر البشري، والمتتبع لهذا التاريخ الحافل يجد أن الخوف من الفناء والانشغال به جاء بعد أن أدركت البشرية أن الزمن يسير بخط مستقيم، ولذا كان الانشغال بالصيرورة تالياً للانشغال بالفناء وحتميته، ومن هنا فقد قدمنا قراءة كشفنا فيها كوننة الصيرورة والفناء في (قصيدة منزل الأقنان في جيكور) للسياب، إذ وجدنا أن الشاعر يمنح هذين الحدثين بعداً شمولياً عاماً لكل الموجودات سواء أكانت إنسانية أم حيوانية أم جمادات عبر الكوننة ، وقد استقامت خطة البحث على توطئة وأربع محاور، تحدثنا في التوطئة عن إدراك البشرية لحتمية الموت، والخوف منه، وسبل الخلاص من هذا الخوف، وفي المحور الأول عرفنا بالصيرورة ومفهومها ذاكرين أهم الآراء الفلسفية التي تناولتها، وفي المحور الثاني تطرقنا للصيرورة في المنجز الأدبي وأثرها في أسى الشاعر جراء فعل الصيرورة، أما المحور الثالث فخصص للحديث عن تمظهرات الصيرورة في قصيدة (منزل الأقنان في جيكور) وكيف أنها ذات بعد شمولي تنطلق من الخاص إلى العام، ومن الحي إلى الجماد، وفي المحور الرابع تحدثنا عن الفناء وتصوير الشاعر لحتمية الموت وشموليته، ورؤية الشاعر السوداوية جراء إدراكها لشرط فنائها القاسي، ثم قدمنا خاتمة ضمت أبرز النتائج التي توصل البحث إليها.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد