ألفاظ التعليل وأثرها في تكوين الخطاب الحجاجي في شعر المتنبي (دراسة وتحليل)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعدُّ اللغة العربية ظاهرة اجتماعية رائدة بين لغات العالم للاتصال بين أفراد الأمة الواحدة، فهي وسيلة التفاهم؛ والتخاطب؛ والتعبير عمّا يجول في النفس البشرية، والمبنية على الألفاظ ومعانيها ودلالاتها، وهذا ما دفع الدارسين القدماء والمحدثين لرصد ما تؤديه هذه اللغة من وظائف تستحق الدراسة، وبالرغم من أنها وسيلة تواصلية بين أفراد المجتمع الإنساني الواحد؛ فهذا يستدعي توفير أدوات وآليات تستعمل بين الأطراف المشاركة في عملية التواصل. وقد أثرت الأساليب النحوية في تكوين الكلام سواءٌ أكان شعرًا أم نثرًا، وهنا جاءت دراستي مقتصرةً على الجانب الشعري الذي يعد أحد اسلحة الخطاب الحجاجي للشاعر، هذا ما وجدته عند أبي الطيب المتنبي(ت 354ه)، الذي جعل قوته مستمدة من قوة الأسلوب النحوي، وقد استعمل ألفاظ وأدوات ساعدته على تكوين الخطاب الحجاجي؛ منها ألفاظ التعليل، إذ جاء موضوع بحثي ليحمل عنوانًا(ألفاظ التعليل وأثرها في تكوين الخطاب الحجاجي في شعر المتنبي (دراسة وتحليل) ). إذ بدأته بالحديث في مفهوم التعليل في المعنى اللغوي والاصطلاحي، وبينت بعد ذلك المعنى اللغوي والاصطلاحي لمصطلح(التكوين)، وكذلك فصلتُ القول في مصطلح(الخطاب) و(الحجاج)، وقد وضحت بعد ذلك تركيب (الخطاب الحجاجي) ولغته عند المتنبي، وانتقلت للحديث في ألفاظ التعليل وتعريفاتها عند العلماء وبيان أثرها في تكوين الخطاب الحجاجي في شعر المتنبي، إذ جاءت الدراسة انتقائية لأمثلةٍ من شعر المتنبي، وفق المنهج الوصفي التحليلي.
وبعد ذلك ختمت دراستي بذكر أهم النتائج العلمية التي توصلت إليها