توظيف نهر الفرات في الخمريات والغزل في شعر العصر العباسي

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. أحمد محمود عبد الحميد البياتي

الملخص

     وظف شعراء العربية منذ عصر ما قبل الإسلام نهر الفرات في موضوعات شعرية عدة، ومن أهمها الخمريات والغزل، فقد حمل دلالات متعددة فيهما لاسيما في شعر العصر العباسي، وغاية الدراسة الكشف عن توظيف نهر الفرات في الخمريات والغزل في شعر العصر العباسي، وسببها التعلق بنهر الفرات وحبه منذ الطفولة، ومحاولة إظهار أثره في الأدب العربي؛ ولأن شعر العباسي استمرار وتطور للشعر العربي قبله أقمنا الدراسة على ثلاثة مباحث: درسنا في الأول: توظيف نهر الفرات في الخمريات والغزل في الشعر العربي إلى نهاية العصر الأموي، وتناول الثاني توظيف نهر الفرات في الخمريات في الشعر العربي في العصر العباسي، وخصص الثالث لدراسة توظيف نهر الفرات في الغزل، وسنتبع في هذا البحث المنهج التحليلي، وأهم نتائجه: أن الفرات حمل في غرضي الخمريات الغزل دلالة العذوبة، ووظف الفرات وحواضره لتصوير جودة الخمر منذ امرئ القيس وصولا للعصر العباسي، كما وظف في اللوحة الغزلية والطللية تعبيرا عن رغد عيش الحبيبة وجمالها وكمال نعومتها، ووظف في تصوير مجالس الخمر وقد يجمع الغرضين فيها، كما وظف في الغزل تعبيرا عن كثرة دموع الأحباب وشدة بكائهم، ووظف في الغزل تصويرا للشوق إلى الحبيب الفراتي بعد فراق، واتسمت هذا التوظيف بالوجدانية الطاغية.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد