سياسة التعريب في الجزائر من خلال مجلة الأصالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عندما حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962 ثارت قضية التعريب في التعليم بصورة اساسية وعدت قضية وطنية في المقام الاول ورد فعل على الاستعمار الثقافي الذي حاولت بموجبه فرنسا فرض اللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية ولذلك قامت مجموعة من العناصر الوطنية الجزائرية المطالبة باحلال اللغة العربية محل اللغة الفرنسية في المدارس والجامعات.
سلكت مشكلة التعريب ازمة كبيرة عانت فيها الجزائر منذ استقلالها وذلك يعود الى التناقض بين ماضيها الثقافي والاجتماعي الدال على عروبتها وبين واقعها الذي فرضه الاستعمار الفرنسي عن طريق نشر الثقافة واللغة الفرنسية وجعلها لغة الحديث اليومي، فضلاً عن ذلك حتى الاشخاص الذين يقومون بعملية التعريب كانوا يتحدثون باللغة الفرنسية لذا ان مسيرة التعريب في الجزائر لم تخلوا من مشاكل وعقبات التي ظهرت امامها، على الرغم من تأكيد الثورة الجزائرية على مقومات الشخصية الجزائرية من اهما استعادة اللغة العربية كلغة عمل وادارة وثقافة في البلاد. وتناول البحث ثلاثة محاور الاول خصص للتعليم الابتدائي والمحور الثاني درس التعليم العالي ، اما المحور الثالث فقد تمثل بمجال الادارة .