اتفاق أصول الجذور المختلفة في مقاييس اللغة لابن فارس الاضطراب مثالًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا تخفى على المهتمين بدراسة المعجمات العربية فرادةُ مقاييس اللغة من حيث اعتماد ابن فارس (ت395ه) فيه على أصول دلالية ترجع إليها ألفاظ جذوره اللغوية, وامتاز بدقته من جهة إفراد أصول بدلالة واحدة, وقَرْنِ أصول أُخر بأكثر من دلالة؛ ومردّ ذلك رجوع جميع ألفاظ جذرٍ إلى الأصل الذي انفرد بدلالة واحدة, في حين أن الجذور التي اقترن أصولُها بأكثر من دلالة تتفاوت ألفاظها من جهة رجوع كل مجموعة منها إلى دلالة من الدلالات المقترنة.
وجاء البحث في مبحثين وخاتمة؛ تمثل المبحث الأول بانفراد الاضطراب في الأصل الدلالي, وضمّ مطلبين؛ خُص الأول بانفراد الاضطراب في الجذور الثنائية, في حين خُص الثاني بانفراد الاضطراب في الجذور الثلاثية, أما المبحث الثاني فقد تمثل باقتران الاضطراب بغيره في الأصل الدلالي, وضمّ مطلبين؛ خُص الأول باقتران الاضطراب بغيره في الجذور الثنائية, وتمثل الثاني باقتران الاضطراب بغيره في الجذور الثلاثية, وجاءت الخاتمة لتقف على النتائج التي توصل إليها البحث.
المقدمة