التوازي الصوتي وأثره الإيحائي في شعر الحب والحرب - عنترة بن شداد انموذجًا –

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. بخشان رحيم رشيد المظفري
                                 

الملخص

 


     إنّ التوازي الصوتي خاصية فنية تميز النص الشعري عن غيره من النصوص الأدبية، فالتوازي ظاهرة خطابية رافقت الإنسان منذ أن بدأ يتواصل بواسطة اللغة، يعود سر وجودها إلى الطبيعة اللغوية الماثلة أساسا إلى التناسب والاختلاف وإلى التطابق والتساوي، ويعمل التوازي على تنظيم عناصر اللغة في سياقها الشعري، محققا بذلك المزاوجة بين الإيقاع المنتظم والدلالة المصاحبة، ويتأسس على هذه المزاوجة خطاب شعري فاعل يتجاوز المستوى الاخباري إلى المستوى الجمالي التأثري...


    والتوازي الصوتي ظاهرة تعمل على استدعاء الطاقات الانفعالية والتأثرية لدى المتلقي من حيث بنية النص الداخلية بطاقات متجددة تمنحه فاعلية فنية وإيقاعية تترجمها عواطف الشعراء وأحاسيسهم ...


    لقد دأب البحث على بيان الوظيفة الصوتية والإيحائية في قصائد الحب والحرب كاشفا عن إمكاناتها الفنية وتحقيقها للمتعة الجمالية الإيحائية وقدرتها على التأثير في المتلقي إلى جانب عكس الحالة الشعورية للمبدع وما يختبره من حالات نفسية متضاربة.


    ومن هنا تهدف الدراسة إلى الكشف عن مدى احتكام عنترة بن شداد – في شعر الحب والحرب – لهذه الظاهرة الفنية، وذلك من خلال الإفادة مما توصلت إليه الدراسات الصوتية والأسلوبية.


 

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد