وكالة الأمن القومي الأمريكي، دراسة في نشأتها وأثرها في الحروب المصرية – الإسرائيلية 1967-1974
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهدت ظروف الولايات المتحدة الأمريكية تارة لنصر وتارة لخسارة، لذلك أدت إِلى إنشاء مناخ استخباراتي جديد يتهيكل مع أجواء الدول المعادية، ليكون أكثر تطورًا حتّى أنشأت جهاز وكالة الأمن القومي الأمريكي عام 1952، بعد أَنْ اكتشفت الحكومة الأمريكية جهود عجز داخل تلك الأجهزة السابقة من وضع حدّ أو مواكبة أجهزة استخبارات الاتحاد السوفيتي آنذاك، وقد نالت الوكالة ثقة الرئيس الأمريكي هاري ترومان في تصدير المعلومات وتحليل الشفرات ومراقبة الاتصالات وجعلها محطة مراقبة على الوحدات والشعب الاستخباراتية الأمريكية جميعها، ثمَّ جعلها مستقلة ذات سلطة عليا في اتخاذ القرار، ومارست عملها خارجيًا في حماية الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية في حماية أَمنها الداخلي والخارجي، لذلك جهزت قدراتها الميدانية اتجاه مصر لحماية القطعات العسكرية الإسرائيلية في حرب عام 1967، وأبقت الوكالة في تجهيز عناصرها المدنيين والعسكريين من أجهزة المراقبة الحديثة والأسلحة المتطورة التي تستعملها ضد أعداء الولايات المتحدة الأمريكية إِلى يومنا هذا.
هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)