السياق  المفهوم والأبعاد

محتوى المقالة الرئيسي

عمر عواد عبدالله                                    
 أ.د. ابراهيم رحمن حميد              

الملخص

تُشَكِّلُ اللّسانياتُ اليوم حَقلًا واسعًا لبَحثِ  القضايا اللّغوية ودراستها ، سواءٌ كان مِن الناحيةِ الّتي تَظهَرُ فيها أطرافُ ومُرَكَّباتِ الخطاب، أو مِن الناحيةِ الّتي تَتَعَلَّقُ بالظروفِ والمُلابَساتِ الّتي يُمكِنُ أنْ تُحيطَ به وتُؤَثِّرُ على الأداءِ اللّغوي المُصاحِب له؛ إذ يَبرزُ مُصطَلَحُ السياقِ في هذا الحَقلِ بوصفه أَحَدَ المُصطَلَحاتِ المَركزيَّةِ في مَجالِ البحثِ اللّساني؛ إذ لا يَظهَرُ المَعنى اللّغوي للمُفرَدَةِ أو العبارَةِ على أيِّ مُستَوى مِن المُستَوَياتِ اللّغوية: (الصّوتي، الصّرفي، التّركيبي – النّحوي، المُعجَمي - الدلالي) إلّا عن طريقِ تَميّزِه السّياقي مِن مُقابلاتِه الّتي يُمكِنُ أنْ تَقَعَ مَوقعَه في ذلك السّياق.


هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد