لِسانيَّاتُ النَّصِّ بَيْنَ الدِّراسَاتِ الغربيَّة والدَّرسُ الجَامِعيُّ العِراقيُّ

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د حُسَين إبراهيم مبارك
مروان راغب حميد عبد

الملخص

     لِسانيَّات النَّصِّ مِن أقدم النَّظريات مَوضوعًا وأحدثها نشأةً , تُعنى بدراسةِ النَّصِّ وآلياتِ اتساقه وانسجامه, ومما لاشك فيهِ أنَّ كتب التُّراث العربيّ القديم احتوت عَلَى كثير مِن هَذِهِ الإشارات سواءٌ أكانت قرآنيَّة أم بلاغيَّة، وبَعْدَ قرون عديدة جَاءَ علماء الغرب بتنظيرٍ وأفكارٍ ومصطلحاتٍ كان لها الأثر الكبير فِي ظهورِ نظريةٍ لِسانيَّةٍ نصِّيةٍ مُكتملةٍ الأركان مُنظمة الأفكار, وبتلاقح أفكار العرب القدماء والغرب المُحدثين, والمَزج بَيْنَهما أسهم ذَلِكَ فِي تطويرِ الدَّرس اللِّسانيِّ النَّصِّيِّ العربيِّ عمومًا والعِراقيِّ خصوصًا, الَّذِي بدأ بانفتاحهِ عَلَى هَذِهِ الدِّراسَاتِ الحَديثة مطلع القرن الحالي مِن جامعة الموصل حتى توسَّع فانتقل إلى الباحثين الآخرين في الجامعات الأخرى, ليصبح من العلوم الَّتِي تسيدت الدِّراسات الإنسانية؛ لذلك يحاول الباحث تسليط الضوءِ بإيجازٍ على جهودِ العرب الأوائل في التنبهِ إلى التَّحليل النَّصِّيِّ , مُعرجًا عَلَى تبلور هَذِهِ النَّظرية عَلَى أيدي الغربيين أمثال : فان دايك, ودي بوكراند, وغيرهما, وصولاً إلى جهودِ العرب المُحدَثين فِي التَّأليفِ فيهِ, خاتمًا بحثي بالكلامِ على جهودِ الباحثين العراقيين النَّصِّية فِي الجامعاتِ العراقيَّة .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد