كتاب عقلاء المجانين للنيسابوري (406هـ)، قراءة لنماذج مختارة في ضوء علم اللغة النصي The book of insane sane people of Nisaburi (406 AH), a reading of selected models in the light of textual

محتوى المقالة الرئيسي

م.د الاء أكرم خليل الصفار

الملخص

الملخص:


لمَّا كان علم اللغة النصي فرع علم اللسانيات الذي يتخذ من النص مادته الخام باعتباره البنية الكلية المتكاملة، التي تحقق التواصل بين (الملقي)، و(المتلقي)، مُستثمراً معايير النصية في التحليل والدراسة اللغوية للأبنية النصية، وتحليل المظاهر المتنوعة لأشكال التواصل النصي، فقد نُمْذِجَ لتلك المعايير من خلال كتاب(عقلاء المجانين) للنيسابوري، وهو الزاهد الصوفي، الذي حملته نزعته تلك للوقوف على ما نطق به من صُنِفوا بالمجانين، غاية في الاتعاظ والتدبر، إذ كان اهتمامه أدبياً لا علاجياً، فاستثمر البحث نصوص الكتاب في نماذج مختارة توزعت بين نصوص العقلاء، ومن صُنِّفوا بالمجانين، شعراً ونثراً، فحملت الجِدَّةَ مُجْتَلِبةً الإذعان لمحتواها المُكَثَّف في دلالته، فَبُوِّبَ البحث وفق المعايير النصية شروعاً بالاتساق، فالانسجامِ، فالتناصِ والمقاميةِ، وإعقاباً بالقصدية، والمقبولية، والإعلامية، ليحظى الكتاب في محتواه بميثاق انتظام نصوصه المنسوبة للمجانين - بنحوٍ خاص- تحت معايير النصية، إيماناً بأَنَّ من صدرت عنهم كانوا عقلاء دون ريب.


الكلمات المفتاحية :  النص ،التماسك ،الاتساق ،عقلاء المجانين ،معايير النصية.


         

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد