اثر إستراتيجية معالجة المعلومات في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة تاريخ أوربا وأمريكا الحديث والمعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يرمي البحث الحالي إلى تعرف اثر إستراتيجية معالجة المعلومات في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر وقد صاغ الباحثان الفرضية الآتية :ـ
ـــ ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05، 0) بين متوسط درجات طلاب الصف الخامس الأدبي الذين يدرسون التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر على وفق استراتيجية معالجة المعلومات ، وبين متوسط درجات الطلاب الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية في الاختبار ألتحصيلي ألبعدي .
طبقت التجربة على طلاب الصف الخامس الأدبي في ثانوية القلعة (المجموعة التجريبية) وثانوية ابن عقيل(المجموعة الضابطة)والتابعتين إلى مديرية تربية ديالى/ قسم تربية الخالص في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2014/2015) وبلغ عدد طلاب مجموعتي البحث (54) طالبا.وكافأ الباحثان بين طلاب المجموعتين في متغيرات الذكاء، ودرجات التاريخ للعام السابق والعمر الزمني للطلاب محسوبا بالشهور،والتحصيل الدراسي للأبوين .استعمل الباحثان التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي ،وأعدت الباحثة اختبار تحصيليا على وفق المستويات الخمسة الأولى من تصنيف بلوم وحسب المادة العلمية، ويتضمن الاختبار (40) فقرة (30) فقرة موضوعية من نوع الاختيار من متعدد (10) فقرات من الاسئلة المقالية، وتم التحقق من صدق الاختبار الظاهري والمحتوى بعرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين ، فضلا عن استخراج الخصائص السايكومترية للاختبار والمتمثلة بمعامل الصعوبة والسهولة والتميز وفاعلية البدائل الخاطئة ،وتم حساب ثبات الاختبار بالاعتماد على معادلة التجزئة النصفية وسبيرمان ومعادلة بيرسون للفقرات الموضوعية ، والفا ــ كرونباخ للأسئلة المقالية. اظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة احصائية في التحصيل في مادة التاريخ بين طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة ولصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحثان بتوصيات عدة :ـ
1ـ اعتماد استراتيجية معالجة المعلومات في تدريس مادة التاريخ وغيره من المواد .
2ـ حث الطلبة على استعمال استراتيجية معالجة المعلومات في تنظيم وتصنيف المعلومات.
واقترح الباحثان مقترحات عدة منها اجراء دراسة مماثلة في مواد مختلفة غير مادة التاريخ ومتغيرات اخرى مثل (التفكير ، وتنمية التفكير ، ومهارات ماوراء المعرفة ،وغيرها ،...).