توظيف مظاهر البيان في سياق خطب السلطة العباسية Setting the Manifestations of the Eloquence in the Context of the Sermons of the Abbasid Authority

محتوى المقالة الرئيسي

زينب علي ثعبان
ا.م.د.باسم محمد ابراهيم

الملخص

جاء عنوان بحثي (توظيف مظاهر البيان في سياق خطب السلطة العباسية)، ليتحدّث عن هذا النموذج من الخُطب التي شاعت في ذلك الوقت، والتي كانت على شكل أوامر ونواهي ومواعظ جليلة من الحاكم إلى المحكومين، أو من الخليفة إلى الرعية، وعندئذٍ كانت تمثلات بيانيّة، هذه التمثلات البيانية ظهرت في ثلاثة أضربٍ من البيان، وهي: (المشابهة، والعلاقة التبادلية، والعلاقة التجاورية)، ثمّ إنّ الخطيب كانت له أدوات، وهي التي ذكرنا، هذه الأدوات يُبيّن فيها المعنى، ويُظهر فيها أفكاره، ثم إنّه يُضفي على الخطاب المباشر، الذي كان ملمحًا عند الخطيب في هذا النوع من الخُطب، مظهرًا بيانيًا، وملمحًا تكثيفيًا، وإثارة لدى المتلقّي، ومن هنا جاءت المظاهر البيانية لبلوغ هذا القصد، وهو التأثير في المتلقّي، فالخطاب المباشر لا يكون مؤثرًا  ما لم يكن متضمنًا مظاهر البيان التي ذكرنا، وعندئذٍ جاءت هذه المظاهر موظفة عند الخطيب في خطبه التي تجعل من هذه الخطب مؤثرة وقوية ومقنعة حتى تبلغ في المتلقي درجة من القبول أحيانًا، مع أنّها ذات ثوب فني قشيب، له من التأنق والجمالية ما يحمل المتلقي على التأثّر.


 

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين