تلقي النص الشِعري عبر وسائط المنصات التواصلية دراسة مسحية في جمهور اتحاد الأدباء والكتاب في العراق تلقي النص الشِعري عبر وسائط المنصات التواصلية دراسة مسحية في جمهور اتحاد الأدباء والكتاب في العراق

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. محمد جاسم محمد الأسدي

الملخص

تناول بحثنا الموسوم: (تلقي النص الشِعري عِبر وسائط المنصات الرقمية) إشكالية تلقي النص الشعري في ظل الظروف الاستهلاكية التي أنتجتها العولمة الرقمية, بتقانات التفاعل الوسائطية التي تتيحها المنصات التواصلية, متخذاً من أدباء اتحاد الأدباء والكتاب في العراق عينة مبحوثة, يختبر من خلالها فروض النقد التجريبي, لمعرفة أثر المتغيرات التكنو-ثقافية في خلق شعريات جديدة للتلقي فضلا عن الإرسال, على وفق مسلمة الوسيلة الحاملة وانعكاسها على المحتوى المحمول..


    وإذ افتتحت الدراسة منافذها بمقدمة عرفت بمسارات البحث, فقد تأطرت معالمه عن طريق ثلاثة مطالب, جاء الأول منها, بعنوان: (الإطار المنهجي), متناولاً أهمية البحث, وإشكاليته, وأهدافه, وفروضه, وعينته وحدودها, والدراسات السابقة, وأدوات البحث ومنهجيته, فضلاً عن المصطلحات والمفاهيم السائدة فيه.. في حين تضمن المطلب الثاني, المسمى: (الإطار النظري) ماهية الأثر, ومفهوم الوسائط المتعددة, والمنصات الرقمية وهوية التلقي, والنص الشعري من السمعي إلى البصري, أما المطالب الثالث: (الإطار التطبيقي), فقد اشتمل على استبانة مكونة من أسئلة هادفة, تعالج إشكالية الموضوع, فضلاً عن البيانات, وتحليلها, ليخلص إلى نتائج البحث, التي أثبتت جدوى الوسائط الرقمية في الاستقطاب, وعدم جدواها في شعرية النص بالاستناد إلى تلقي المبحوثين, وهو ما يبشر بولادة شعريات بديلة عن المألوف في أنماط التلقي السالفة, ومن ثم أختتم البحث بثبت المصادر والمراجع, قبل أن يشير إلى هوامش البحث.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد