الرحلة في طلب العلم من خلال كتاب الترغيب والترهيب لأبي القاسم الاصبهاني (ت535هـ) دراسة تاريخية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد الرحلة من الأنشطة البشرية التي مارستها الشعوب على اختلاف أجناسها منذ أقدم العصور لأغراض متعددة ولما كانت مكة بيت الله الحرام لذا كانت الرحلات اليها متواصلة من كل مكان لأغراض دينية لأداء فريضة الحج ويشهدوا منافع لهم ومن ذلك تحصيل العلوم تعليما وتعلما ولذا صار العلماء يرتحلون الى مكة والمدينة لأخذ العلوم منها لاسيما وأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية حثت على الرحلة للتزود بالعلوم والمعارف، وبعد الفتوحات الاسلامية واتساع رقعة الدولة الإسلامية واستقرار الكثير من الصحابة والتابعين في البلدان المفتوحة قام العلماء يطوفون بأنفسهم للرحلة في طلب العلم والالتقاء بالعلماء في مراكز الحضارة الإسلامية.
وفي ضوء هذه المعطيات وقع اختيارنا الى دراسة الرحلة في طلب العلم من خلال كتاب الترغيب والترهيب لأبي القاسم الأصبهاني لتسليط الضوء عن أهمية الرحلة في طلب العلم وبيان أهميتها وفائدتها في تحصيل العلوم والمعارف خدمة للعلوم الإنسانية، وقد اشتملت دراستنا هذه على مبحثين جاء الأول منها دراسة حياة أبو القاسم الأصبهاني الشخصية والعلمية ، بينما تطرقنا في المبحث الثاني الى الرحلة في طلب العلم وأهميتها.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.