بيع الخيار في كتاب (بحر المذهب في فروع المذهب الشافعي لعبد الواحد الروياني ت ( 502 هـ) انموذجا

الملخص

    ان ظهور الدين الاسلامي وتوسع الفتوحات الاسلامية فرض واقعا جديدا غير الواقع الذي عرفته شبه الجزيرة العربية في عصورها الاولى، وبحث الفقهاء والعلماء جوانب عديدة ، ومن هذه الجوانب ما يتعلق بأحكام المعاملات ومن هذه الاحكام البيوع ، ولما كان للبيع صور متعددة واحوال مختلفة، ظهرت بعض الخلافات لدى الفقهاء ، وكان من بين هولاء الفقهاء علم من اعلام الشافعية وهو الامام ابو المحاسن عبد الواحد الشهير في كتب الشافعية ب- (الروياني ) ، وقد تم اختيار هذا الموضوع لأهميته في الحياة الاقتصادية ولذا كان لابد لكل مسلم من التعرف والالمام بأمور البيوع لمعرفة الحلال من الحرام، وقد تركز البحث عن الامام (الروياني ) وآراءه في البيوع من خلال كتابه ( بحر المذهب في فروع المذهب الشافعي ) ، وضمن (الروياني ) في هذا الكتاب الكثير من الموضوعات المتنوعة في جوانبها ، وتهدف الدراسة الى القاء الضوء على الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالبيوع ، وتضمن هذا البحث حياة (الروياني ) ، وشروط واركان البيع ، وتناولت بيع الخيار كونه من البيوع الصحيحة .