التعلم الاجتماعي العاطفي وعلاقته بإكمال الذات الرمزي لدى طلبة الجامعة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يمثل الطلبة بمختلف مستوياتهم الدراسية محور لعملية التعليمية وأساس وجودها والمشكلات التي يواجهونها أثناء حياتهم الدراسية تنعكس سلبا على تعلمهم ، وهنالك الكثير من الطلبة الذين يواجهون صعوبات في تنظيم وضبط خبراتهم الاجتماعية والعاطفية ، التي تظهر من خلال سلوكهم أثناء الدراسة الجامعية ، ومن هذه السلوكيات صعوبة التوافق مع الاخرين وضعف القدرة على الاداء في الكثير من المواقف وكالانحرافات السلوكية والتنمر والعنف والاضطرابات النفسية والعقلية ، وتعتبر من المشكلات المقلقة التي تحتاج الى حلول عملية فعالة لمواجهتها ، وان الافراد كأعضاء في المجتمع لابد من ان يتأثروا بالظروف المحيطة بهم ويؤثروا فيها ، من خلال ما يواجهون من أحداث مختلفة كالانفصال عن الادوار الاجتماعية السابقة والانتقال الى ادوار جديدة ، لاسيما في اثناء الانتقال من المدرسة الثانوية الى الكلية أذ يرافق هذا الانتقال مدة من الغموض في الادوار وزياده في التناقضات الذاتية ، ما قد يؤدي الى التغير في واقعهم الاجتماعي . وتستمد أهمية البحث في ان شريحة طلبة الجامعة من الشرائح المهمة في المجتمع لكونهم قادة المستقبل ومسؤولون عن تنمية وتطور المجتمع ، وجاء البحث الحالي مستهدفا التعلم الاجتماعي العاطفي لدى طلبة الجامعة، و إكمال الذات الرمزي لدى طلبة الجامعة ، واظهرت نتائج البحث ما ياتي :
يتسم طلبة الجامعة بتعلم اجتماعي عاطفي، يتسم طلبة الجامعة بإكمال ذات رمزي .
وفي ضوء نتائج البحث الحالي يوصي الباحث ببعض التوصيات والمقترحات منها .
التأكيد على قياس التعلم الاجتماعي العاطفي في مراكز الارشاد النفسي لما له من تأثير على طلبة الجامعة في دراستهم وتوافقهم مع تخصصاتهم الدراسية، ومن المقترحات اجراء دراسة عن علاقة التعلم الاجتماعي العاطفي بمتغيرات اخرى مثل الاتزان الانفعالي، ومهارات التفكير العقلي والذكاءات المتعددة لتلاميذ مرحلة التعليم الاساسي.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.